الجـــــزيرة الـــــروحانية 3
مرحبا بطلاب وعشاق الروحانيات في منتدى اسرار الجـــــن
تسجل عضوا منا.وتعلم الروحانيات واسرارها.
اكتشف بنفســـــــــك
افهــــــم ترشــــــــــد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الجـــــزيرة الـــــروحانية 3
مرحبا بطلاب وعشاق الروحانيات في منتدى اسرار الجـــــن
تسجل عضوا منا.وتعلم الروحانيات واسرارها.
اكتشف بنفســـــــــك
افهــــــم ترشــــــــــد
الجـــــزيرة الـــــروحانية 3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح كتاب منبع أصول الحكمة الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل

شرح كتاب منبع أصول الحكمة الجزء الثالث Empty شرح كتاب منبع أصول الحكمة الجزء الثالث

مُساهمة  يوسف المغربي الأحد سبتمبر 13, 2009 12:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين
نكمل بإذن الله شرح ما تبقى من كتاب منبع أصول الحكمة للشيخ البوني رحمه الله تعالى:

الصفحة رقم ـــــــ15

1ـــ بعد قوله :ـ وإن نظم أكثر من ذلك فلا يغني إلا إذا كان الإسم آخر القسم :
مثال ذلك هند محبة حمد
المطلوب بالمركب الحرفي بمكرره ها نون دال
العمل رقميا م ح ب هـ
الطالب بالمركب الحرفي بلا مكرر حا م ي د ل
ونبسطها على ذلك الترتيب سطرا واحدا ونكسرها حرفا من اليسار وحرفا من اليمين وهكذا كل سطر حتى يظهر السطر الأول في الآخر ونثبته مكتوبا هكذا:
هـ ا ن و ن د ا ل م ح ب هـ ح ا م ي د ل
ل هـ د ا ي ن م و ا ن ح د هـ ا ب ل ح م
م ل ح هـ ل د ب ا ا ي هـ ن د م ح و ن ا
ا م ن ل و ح ح هـ م ل د د ن ب هـ ا ي ا
وهكذا حتى يظهر الأول آخرا وقد إختصرناها في أربعة أسطر للفهم.
وحروف الزوايا والوسط من هذه الأربعة أسطر هي:
هـ ل ا ن ا ي ا ا
وعددها 8 حروف وجملها الكبير = 99 فقلنا في إستكعابها:
8×99= 792 واستنطاقه مع الإضافة بصذاييل
وهذه الحروف الثمانية منها من النارية هـ أ أ أ أ
ومن الترابية ن ي
ومن المائية ل
فالغالب عليها النار إذا فالعمل يوضع قرب النار أو ملاصقا للسخونة والحرارة. ومن الكواكب المناسبة للعمل الزهرة , فهي نارية ومن طبيعتها أي الزهرة المحبة ويومها الجمعة فيكون العمل الساعة الأولى أو الثامنة من يوم الجمعة حيث ساعة الزهرة. والثامنة أولى به كونها ستكون بعد صلاة الجمعة مباشرة. ووفق الزهرة المسبع.
ثم نأخذ أحد الموازين من التكسير السابق واليمين أولى وهو من هذه الأربعة أسطر المختصرة
هـ ل م ا
وعددها 4 حروف وجملها=76 فإستكعابها
76×4= 304 فقلنا الإسم دشاييل
وهذه الحروف هـ ل م ا نكسرها من اليسار إلى اليمين هكذا:
هـ ل م ا
ا هـ م ل
ل ا م هـ
حتى يخرج الزمام ولا نثبت الزمام الأخير كما فعلنا فخرجت في ثلاثة أسطر وتنظم عرضا زوجية في الخير وفردية في الشهر. وعملنا هذا كان محبة فننظمها رباعية هكذا:
هلما أهمل لامه ونضيف لكل واحد منها إييل فتكون هي أسماء القسم وهي مستخرجة من تكسير ميزان اليمين من الأصل المكسر.
ثم يؤخذ إسم المطلوب هجاؤه ومكرر حروفه تجمع أعداده وتستنطق ويضاف إليه إييل وهو:
ها نون دال
تساوي بالجمل 147 زمقاييل
ثم يؤخذ إسم الطالب الغير مكرر ح ا م ي د ل ويكسر بنفس الطريقة ولا يثبت آخره هكذا:
ح ا م ي د ل
ل ح د ا ي م
م ل ي ح ا د
د م ا ل ح ي
ي د ح م ل ا
ا ي ل د م ح
36 حرفا تنظم رباعية في الخير أي تخرج منها 9 أسماء كل إسم 4 حروف وخماسية في الشر بالطول هكذا: حلمد ياأح لمدي مديا حليا حلمد دياح لملم دياح
وكما نلاحظ تكرار الحروف في الأسماء ففي كل حرف مكرر نأخذ له مما يليه من وتره العرضي ونبدله بذلك الحرف لإن عدم تكرار الحروف شرط في نظم القسم والأعوان عند المؤلف. فتخرج الأسطر معدلة لتناسب هذا الشرط هكذا:
ح م ا ي ل د
ل ح د ا م ي
م ل ي ح ا د
د م ل ا ح ي
ي د ح م ل ا
ا ي ل د م ح
وننظمها هكذا حلمد يامح لمدي أديل حليا حامد لماح لمدي دياح
فلم تتكرر فيها الحروف ونضيف في آخر كل واحد منها إييل وهذه هي أسماء الأعوان.
ثم الأصل المكسر من الحروف التي هي هنا 18 حرفا تكتب بتكسيرها في المعدن المناسب للزهرة حسب ما خرج معنا في المثال . ثم نأخذ الثمانية عشر حرفا
هـ ا ن و ن د ا ل م ح ب هـ ح ا م ي د ل
وبالجمل تساوي 295 واستنطاقه هصراييل ويوضع هذا الإسم في ظهر تلك الرقعة التي كتبنا بها التكسير بأسطره كامله. وتحت هذا الإسم نأخذ أعداد التكسير كلها فإن كانت مثلا تكسيرها 12 سطرا نقول:
295×12=3540 وهذا هو مجموع أعداد أسطر التكسير كلها. فنضعه في وفق مناسب لذلك الكوكب الذي إخترناه تحت هصراييل وهو في المثال هنا الزهرة ووفقها المسبع فقلنا :
3540 - 168 ÷7= 481 والباقي خمسة فندخل بالعدد 481 في مفتاح المسبع ونجبره بخمسة فيخرج صحيحا.


الصفحة رقم ـــــــــ16

1ــــ بعد قوله:ـ إلا واحد في نصف ضلعه ثم خذ ربع ما بقى:ـ
يقصد العدد المطلوب إدخاله في الوفق وقد ذكر في هذه الفقرة قانون إدخال العدد في الوفق المربع من 4×4
وسيأتي على ذكر طرق الأوفاق لاحقا.
وهو هنا في إدخال العدد في المربع يجب طرحه من أس المربع وكذلك إذا أردنا إدخال أي عدد في أي وفق يجب إيجاد أس ذلك الوفق ثم طرحه من العدد المطلوب ثم تقسيمه على ذلك الوفق وبعدها ندخل بالعدد المطلوب أي الناتج بعد القسمة على طريقة وشبك ذلك الوفق بسيره الطبيعي. مثاله في المثلث من 3×3 تساوي 9 بيوت. فطرح المثلث نقول:
الوفق مساحته 9 بيوت
دائما ناقص واحد ضرب دائما(الوفق ÷2) والناتج هو الطرح هكذا:
9-1=8×(3÷2)
8×1.5=12 وهو طرح المثلث. فإذا كان العدد المطلوب إدخاله في مثلث مثلا 15 فنقول:
15-12÷3=1 فندخل به في مفتاح المثلث وهو أصغر عدد فيه ونمشي بزيادة واحد. وكذلك لإيجاد طرح المربع أو المخمس أو المسدس أو المسبع أو المثمن أو المتسع إلى آخره هكذا:
المربع4×4=16-1=15×(4÷2)=30 طرح المربع
المخمس5×5=25-1=24×(5÷2)=60 طرح المخمس
المسدس6×6=36-1=35×(6÷2)=105 طرح المسدس
المسبع7×7=49-1=48×(7÷2)=168 طرح المسبع
المثمن8×8=64-1=63×(8÷2)=252 طرح المثمن
المتسع9×9=81-1=80×(9÷2)=360 طرح المتسع
المعشر10×10=100-1=99×(10÷2)=495 طرح المعشر
وهكذا بهذه الطريقة نوجد أس طرح إدخال الأعداد في الأوفاق


الصفحة رقم ـــــــــــــ19

1ــــ بعد قوله:ـ فإن كان في أوله ألف جعلت في أثناءه إن أمكن وإلا أبدلت ياء:ـ
في طريقة نطق المستنطقات المستخرجة. مثاله كان الإسم المستخرج طفرا فإذا أردنا إضافة إييل إليه تعذر النطق بألف طفرا وألف إييل فنحول ألف طفرا إلى أوله وننطقه هكذا أطفراييل. وإذا كان الإسم المستخرج أسرا وأردنا له إضافة إييل حولنا ألف أسرا إلى ياء لأننا لا نستطيع وضعها في أوله لوجود ألف هناك أيضا فننطقه أسرياييل. أو نضع الألف الأخيره أثناء الإسم وننطق به هكذا أساراييل.


الصفحة رقم ـــــــــــــــ20

1ــــ بعد قوله:ـ فتكون إسما فقال فيه صاحب المنثور إن يرشع:ـ
الإسم يرشع خطأ والصواب يوشع.

2ـــ بعد قوله:ـ واستنطقت كانت أقوى في فعلها من تلك الأجساد:ـ
المقصود بالأرواح الأعداد والتشابه كون الأرواح ليست مُعرفة بحد ومبدأ ونهاية كالأعداد والأجساد هي الحروف التي لها أول وآخر محددة المعرفة.

الصفحة رقم ــــــــــــــــــــ21

1ــــ بعد قوله:ـ وأضيف أعدادها إلى تلك الأعداد وكذلك الباء والجيم:ـ
أي إن كان الإسم خرج من التكسير أربع ألفات هكذا: أ أ أ أ
فإذا جمعناها عددا لإستنطاقها كان ذلك مجموعة أربعة وذلك لا يمكن النطق به. فالعمل أن نبسط أ بالمركب الحرفي ونجمع أعدادها هكذا العمل:
أ بسطها ألف وتساوي 111 ونضيف إليه 3 ألفات والتي تساوي ثلاثة فيصير الإسم 114 ونطقه ديقاييل.

2ـــــ بعد قوله:ـ من نفس المراد على جمعين فأول منها أجساد صامتة والثاني ناطقة :ـ
أي إذا خرج الإسم من التكسير مثلا خمسة حروف بالطول وهي ط ش ب ر ك
فنطقها بالجسد صامتا مع الإضافة أي كما هي طشبركاييل . زنطقها بجمع أعدادها
ط ش ب ر ك= 531 ونطقه مع الإضافة ألثاييل فهذه هي الناطقة.


الصفحة رقم ــــــــــــــــــ23

1ـــ بعد قوله :ـ والمستنطقات من الأشكال المشحونة بكميات مخصوصة :ـ
ذكر في هذه الفقرة كيفية نطق الأعداد التي تكون عقودا وذلك أنك إذا جمعت شيئ من التكسير مثل هذه الحروف ط ص أ ع ك ر س م ي فمجموعها 400 وذلك نطقه ت
فلا يستقيم النطق إسم روحاني. وإنما نجزأ الأربع ماية كما وصفها المؤلف إلى ثلاث ماية لوحدها أي ش
ثم الماية المتبقية توزع إلى تسعين أي ص والباقي منها عشرة أي ي
فيكون نطق 400 شصي. وفي الحقيقة أن المؤلف لم يؤكد على هذه القاعدة كما سنرى في إستنطاقات أخرى في شرح البرهتية وشرح الجلجلوتية وكما في شمس المعارف وكما ذكر المؤلف هنا أنه ليس شرطا لازما لكن إذا صادف فهو أحسن وأن المطلوب هو النطق بذلك العدد كيفما إتفق ولكن يُراعى عدم تكرار الحروف في النطق وذلك كونها أعدادا مجموعة من أصل ما. وهي ليست كمثل حروف التكسير التي ينبغي النطق بها كما هي. وذلك مثاله نطق العدد 1370 فذلك غشع فاحتفظنا بالغين وهي 1000كما هي
والشين ثلاث ماية كما هي وفصلنا السبعين إلى ثلاثين أي ل وأربعين أي م
فصار إستنطاق 1370 غلمش فإذا عددت حروفه خرجت بنفس العدد المتقدم وهذا هو المطلوب ولكنها أفضل للنطق.
وقوله أن المستكعبات يقدم الأقل على الأكثر فيها أي النطق بها. كون المسكعبات وإن أُخذت كمية أعدادها بأي طريقة كان بسط حروفها إلا أنها تضرب في أعداد حروفها فتتحول إلى عدد صرف غير تلك الأعداد الأصلية التي للحروف أي تصبح مستكعبة فيقدم فيها الأقل على الأكثر في النطق أي من يمينك إلى اليسار كأي عدد آخر. فإن كنا في السنة الهجرية 1427 نقول في نطقها السابع والعشرين والأربع ماية بعد الألف.

2ــــ بعد قوله :ـ كقول هرمس في بعض ما أستكعب (هغشغاييل) :ـ
هغشغاييل هو إستنطاق للعدد 3005000


الصفحة رقم ـــــــــــــــــــــ29

1ــــ بعد قوله :ـ إصطلح عليها علماء هذا الفن من المتأخرين :ـ
اللفظي هو إدخال أسماء داخل الوفق بسيره الطبيعي وسوف نستخدم هذا الشكل الطبيعي للوفق المربع:

1 14 11 8
12 7 2 13
6 9 16 3
15 4 5 10
في إدخال بسم الله الرحمن الرحيم في هذا الشبك هكذا:
نضع بسم في خانة الواحد والله في الإثنين والرحمن في ثلاثة والرحيم في أربعة ثم بسم في الخامس والله في السادس وهكذا إلى الخانة 16 آخر الوفق فيخرج هكذا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحيم الرحمن الله بسم
الله بسم الرحيم الرحمن
الرحمن الرحيم بسم الله
وهذا لا يسمى وفقا وإن تساوت أضلاعه وذلك لتكرار أعداد خاناته وشرط الوفقية تساوي الأضلاع بدون تكرار الأعداد فيسمى هنا خاتما.
أما ما يطلق على الأوفاق فهي :ـ
1 ــ الأوفاق العددية وهي على ثلاثة أنواع
أ ــ وفق عددي
وهو أن تأخذ الكمية المطلوبة وتدخل بها في الوفق حسب قاعدة دخول كل وفق. فمثلا أردنا الدخول بإسم الذات الله في مثلث الذي قاعدة دخول الأعداد إليه هي العدد ناقص 12÷3
الله تساوي بالجمل 66 إذا
66-12÷3=18 وشكل الشبك الذي سنسير عليه هو هذا:
2 9 4
7 5 3
6 1 8

فندخل بالثمانية عشر في الأولى ونسير إلى الخانة الثانية والثالثة حتى التاسعة بزيادة واحد فيخرج من جميع الأضلاع 66 هكذا:

19 26 21
24 22 20
23 18 25

ب ـــ الوفق الحرفي
وهو بعد وضع النسبة العددية في الوفق نضع ما يساوي كل عدد من الحروف في مكان عدده وفي المثال السابق نضع حروفه فيخرج هكذا بكل ضلع 66

يط كو كا
كد كب كـ
كج يح كه

ولو أنه حرفي ولكنه بنسبة عددية والفرق أن الأخير لا يحتاج إلى الرصد الذي يحتاجه الوفق العددي وخاصة إن كانت الحروف الموضوعة فيه لخاصية معينة فيجمع بذلك بين الخاصية العددية والخاصية الحرفية .

ج ـــ الوفق الهندسي
وهو ليس وفقا على الظاهر لعدم تساوي أضلاعه في الظاهر ولكنه متساوي النسبة الضلعية في الباطنيه. مثاله هذا المثلث الموضوع فيه إسم الله نور = 256 التكعيبي الهندسي وهذا هو:

2 256 8
64 16 4
32 1 128

فضرب بيوت كل ضلع في نفسه تساوي الأضلاع الأخرى
2×256×8=4096
256×16×1=4096
64×16×4=4096 وهكذا جميع الأضلاع متساوية في نتيجة ضرب بيوتها.

2ـــ الأوفاق التأليفية
وهو أن نضع ما نريد في الضلع الأول من الوفق عرضيا ثم نكمل ما له من الأعداد من تحته بسير ذلك الوفق . والمطلوب أن يكون كل ضلع في الوفق مساوي لكمية الجملة المدخول بها فيه. وفي مثالنا هذا سنستخذم شبك الوفق المربع هذا:
1 14 11 8
12 7 2 13
6 9 16 3
15 4 5 10

ومثالا عليه سنستخدم إسمه تعالى مصور ذو الأربع حروف وذلك لمناسبة المربع. ونضع كل حرف من حروفه الأربعة في خانات الضلع الأول مع أعداد الوفق السابق هكذ:
م1 ص14 و11 ر8
12 7 2 13
6 9 16 3
15 4 5 10

فالميم في خانة الواحد وهي تساوي 40 إذا في خانة الإثنين نقول 41 وفي خانة ثلاثة نضع 42 وفي الرابعة 43 وهذا آخر الوتر الأول من أوتار المربع الأربعة, أي يسير كل أربع خانات. والخامس يمشي إلى السادس ثم السابع ثم في الثامن نجد حرف الراء وهي عددها مايتين فصار لزاما علينا الرجوع بها للخلف كون الراء هنا آخر الوتر الثاني وهي الخانة الثامنة فمن الراء 200 في الثامن إلى 199 في السابع إلى 198 في السادس إلى 197 في الخامس هكذا بالتقهقر الذي أجبرنا عليه شبك الوفق وبتلك الكمية العددية التي أجبرنا عليها قيمة الحرف في تلك الخانة. ثم بعد الثامن التاسع وهو يسير إلى العاشر ثم الحادي عشر وفيه واو بستة فترجع إلبى الخلف 5 في العاشر و 4 في التاسع ثم نكمل من الحادي عشر الذي به 6 إلى الثاني عشر الذي نضع فيه 7 وذلك آخر الوتر الثالث. والوتر الرابع والأخير يبدأ من الثالث عشر ثم الرابع عشر الذي فيه صاد تساوي 90 فقلنا ناقص واحد 89 في الثالث عشر ومن 90 في الرابع عشر إلى 91 في الخامس عشر ثم 92 في السادس عشر وقد تم الوفق ولو عددته من جميع جوانبه تجده بعدد إسمه تعالى مصور 336 هكذا شكله التأليفي أي تأليف حروفه مع أعداده التي تكمله:
م ص و ر
7 199 41 89
198 4 92 42
91 43 197 5

ولكمال تأثير الحروف وتأثرها بالأعداد نضع له داخله تكسير الإسم المدخول به وهو مصور فيتداخل علم التكسير وعلم الأعداد وعلم الحروف . وهو أن نضع مكان كل حرف من وتره حرفه بسيره فيخرج هكذا:

م ص و ر
7 و ر 199 م 41 ص 89
198 ر و 4 ص92 م 42
91 ص م 43 ر 197 و 5

وتوضع الأعداد في الخانات فوق الحرف والحرف تحت العدد وذلك لإتصال الأسفل بالأعلى فالأعداد علوية والحروف سفلية. وهذا الأخير يسمى تأليفي تكسيري. وقد تدخل على الأوفاق التأليفية بعض من علل الأوفاق عندما نريد أن نكمل له أعداده في الخانات أي الإسم المطلوب وذلك لتقارب بعض الحروف من بعضها في النسبة العددية مما يستوجب تكرار الأعداد وهذا لا يصح به أي وفق. وحينها ينبغي الإحتيال على أعداد الخانات لتكون مختلفة بأي طريقة كانت وليس بشرط إتباع سير شبك وطريقة وفق معين فالمهم تساوي أضلاع الأوفاق بأعداد مختلفة وإن لم يمكن ذلك وخاصة إذا تكرر حرف في إسم من الأسماء مثل عزيز عندا نجعل الإسم ثلاثة خانات أي في وفق مثلث أو غيره فنضم حرف لآخر فيختلف العدد فتختلف طرق الخانات بأعداد مختلفة. وقد توضع ألفاظ في الضلع الأول العرضي بدل الحروف مثل الله حي قيوم رزاق في كل خانة إسم ونعمل على تأليفها في الوفق بنفس الطريقة فالمراد هو أعدادها فيكون وفق تأليفي تكسيري لفظي.

3ــ الأوفاق المشتركة
وهو ما يطلق عليه وفق بسر التداخل. فأولا نأخذ الإسم المطلوب فإذا كان رباعي الحروف ندخل به في مربع وإذا كان خماسي في مخمس وثلاثي الحروف في مثلث وهكذا. مثاله إسمه تعالى مصور عدده336 وهو أربع حروف فندخله في مربع وسنستخدم نفس الشبك والسير الطبيعي للمربع السابق فنقول:
336-30÷4=76 والباقي 2 نجبره في البيت رقم 13 وشكله الطبيعي هو هذا:

1 14 11 8
12 7 2 13
6 9 16 3
15 4 5 10

فندخل في المفتاح بالعدد 76 ونزيد واحد إلى البيت 12 ثم نزيد واحد ونضعه في البيت 13 ثم الباقي كان 2 نزيده على البيت 13 ثم نزيد عليه واحد ونضعه في البيت 14 وهكذا بواحد إلى 16 فيخرج هكذا:

76 91 86 83
87 82 77 90
81 84 93 78
92 79 80 85

ثم من مصور نضع الميم في البيت الأول والصاد في البيت الثاني والواو في الثالث والراء في الرابع والميم في الخامس والصاد في السادس والواو في السابع والراء في الثامن وهكذا بسير المربع الطبيعي الذي وضعنا شبكه إلى أن يخرج الوفق المشترك المكسر بسر التداخل هكذا:

76 91 86 83
م ص و ر
87 82 77 90
ر و ص م
81 84 93 78
ص م ر و
92 79 80 85
و ر م ص


والأفضل أن توضع مكان الأعداد ما تساويها من الحروف وهذا أخطر وأسرع وأقوى أنواع الأوفاق عامة فلا تحتاج إلى رصد بعدها ليس إلا وسيلة للقراءة عليها بتركيز ثم التوجه به أو هي تتوجه بك. ويمكن وضع بدل حروف إسم مصور أسماء فيكون الوفق لفظيا أو آية مجزأة إلى عدد أجزاء وخانات الوفق والسير بنفس الطريقة حسب شبك ذلك الوفق الذي تختارونه والأفضل إيجاد النسبة العددية الصحيحة بلا كسور بين عدد خانات الوفق أي الضلع وبين الحروف أو الكلمات الموضوعة فيه.

يوسف المغربي
مدير عام

المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

https://aljazeera3.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى